وأشاد هيو بونيفيل، الذي شارك ماجي بطولة مسلسل دوانتاون آبي، بالنجمة قائلًا: “أي شخص شارك ماجي مشهدًا ما سيشهد على نظرتها الثاقبة وذكائها الحاد وموهبتها الهائلة”.
“كانت أسطورة حقيقية لجيلها ولحسن الحظ ستظل باقية في العديد من العروض الرائعة على الشاشة. تعازينا لأبنائها وعائلتها.”
في أفلام هاري بوتر، لعبت دام ماجي دور البروفيسورة مينيرفا ماكجوناجال اللاذعة، والتي اشتهرت بقبعتها الساحرة المدببة وأسلوبها الصارم مع السحرة الصغار في هوجوورتس.
تشمل بعض أدوارها الأخرى التي لا تُنسى فيلم Merchant Ivory لعام 1985 A Room With a View، حيث لعبت دور المرافقة شارلوت بارليت، التي رافقت لوسي هوني تشيرش التي لعبت دورها هيلين بونهام كارتر إلى إيطاليا.
وقد نال هذا الدور ترشيحات لجائزة الأوسكار والغولدن غلوب.
بدأت مسيرتها المهنية في المسرح، لكنها حصلت على أول ترشيح لجائزة البافتا عام 1958 عن الفيلم الميلودراما Nowhere to Go.
بحلول عام 1963، عُرض عليها دور ديدمونة من قبل لورانس أوليفييه، لتلعب دور البطولة أمام أوتيللو، في المسرح الوطني، وبعد عامين، تم تحويل المسرحية إلى فيلم مع فريق التمثيل الأصلي، وتم ترشيح سميث لجائزة الأوسكار.

نجمة “داونتون آبي” و”هاري بوتر” المحبوبة
توفيت الممثلة البريطانية ماجي سميث، إحدى أشهر الممثلات في بريطانيا والتي تراوحت مسيرتها المهنية الطويلة بين المشاركة أمام لورانس أوليفييه في “عطيل” على المسرح وعلى الشاشة، إلى أدوار في “هاري بوتر” و”داونتون آبي”، حسب ما أعلن أبناؤها في بيان نشرته مديرة أعمالهم كلير دوبس.

كانت تبلغ من العمر 89 عامًا.

“ببالغ الحزن نعلن وفاة السيدة ماجي سميث. توفيت بسلام في المستشفى في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة 27 سبتمبر. كانت شخصية شديدة الخصوصية، وكانت مع الأصدقاء والعائلة في النهاية”، كما جاء في البيان. “تركت وراءها ولدين وخمسة أحفاد محبين دمرهم فقدان أمهم وجدتهم غير العاديتين. نود أن نغتنم هذه الفرصة لنشكر الموظفين الرائعين في مستشفى تشيلسي ووستمنستر على رعايتهم ولطفهم الدؤوب خلال أيامها الأخيرة”.

ولدت سميث عام 1934 في إلفورد، إحدى ضواحي شرق لندن التي يقطنها سكان من الطبقة المتوسطة آنذاك. وقبل وقت قصير من اندلاع الحرب العالمية الثانية، انتقلت الأسرة إلى أكسفورد، حيث عمل والدها كطبيب مختص في علم الأمراض في جامعة أكسفورد.

بعد تخرجها من المدرسة الثانوية، التحقت سميث بمدرسة أوكسفورد بلاي هاوس من عام 1951 إلى عام 1953، حيث ظهرت لأول مرة على خشبة المسرح في إنتاج جمعية جامعة أكسفورد الدرامية لمسرحية “الليلة الثانية عشرة” لويليام شكسبير.

واستمرت في الظهور على مسرح برودواي في “الوجوه الجديدة لعام 1956″، ثم لعبت دور الممثلة الكوميدية الرئيسية في العرض المسرحي اللندني “شارك خسي” بين عامي 1957 و1958. وسرعان ما بدأت تظهر بانتظام في المسرحيات على مسرح أولد فيك في لندن.

في عام 1964، لعبت دور ديدمونة في مسرحية أوتيلو للكاتب أوليفييه، قبل أن تعيد تمثيل الدور في النسخة السينمائية في العام التالي. فازت سميث بأول جائزة أوسكار لأفضل ممثلة في عام 1969 عن تجسيدها لدور معلمة غير تقليدية في فيلم “The Prime of Miss Jean Brodie”.

في عام 1978، حصلت على جائزة الأوسكار الثانية، هذه المرة لأفضل ممثلة مساعدة، عن أدائها في فيلم “California Suite” للمخرج نيل سيمون. كما حصلت على جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام عن أعمالها، بما في ذلك أدوارها في فيلم “A Room with a View” عام 1985 وفيلم “The Lonely Passion of Judith Hearne” عام 1987.

كان مسلسل “داونتون آبي” ليبدو أقل تسلية من دون دور الكونتيسة الأرملة التي لعبت دورها ماجي سميث. فهناك حب في قلبها ـ فقد نجحت في تربية روبرت وروزاموند (بمساعدة الخدم بالطبع) ـ ولكن لسانها يقول أشياء مثل: “سأصفق لحكمتك عندما تغادرين”.
كان مسلسل “دوانتاون آبي” ليصبح أقل تسلية بكثير من دون شخصية الكونتيسة الأرملة التي تلعب دورها ماجي سميث. مجموعة إيفرت
حصلت سميث على وسام قائدة الإمبراطورية البريطانية في عام 1990، ومنذ ذلك الحين أصبحت معروفة على نطاق واسع باسم السيدة ماجي سميث.

ولكن في كثير من النواحي، كانت أفضل أدوارها في انتظارها، بما في ذلك دور البطولة في الفيلم الكلاسيكي “الشاي مع موسوليني” عام 1999، والذي يدور حول مجموعة من النساء الإنجليزيات من الطبقة المتوسطة العليا في فلورنسا بإيطاليا، خلال فترة الفاشية، من إخراج فرانك

و زيفيريلي.

وربما يتذكرها الناس بشكل أفضل باعتبارها الممثلة التي تمكنت من تحقيق ليس فقط طول العمر ولكن أيضًا شهرة أعظم في وقت لاحق من حياتها.

وقد لفتت انتباه المشاهدين الأصغر سنًا من خلال دورها كمعلمة سحر صارمة ولكن عادلة، مينيرفا ماكجوناجال، في فيلم “هاري بوتر وحجر الفيلسوف” (2001)، وظهرت أيضًا في العديد من تكملات فيلم “هاري بوتر”.

وقد حظيت بالثناء مرة أخرى على جانبي المحيط الأطلسي لتفسيرها لشخصية فيوليت كراولي، كونتيسة غرانثام الأرملة ذات اللسان اللاذع في “داونتون آبي”، الدراما التاريخية التي نالت استحسان النقاد حول الأرستقراطية البريطانية. وقد حصلت على ثلاث جوائز إيمي عن الدور، الذي أعادت تقديمه في فيلم روائي طويل عام 2019.

وفي سنواتها الأخيرة، أصبحت سميث نموذجًا يحتذى به في التقدم في السن برشاقة، وهي العملية التي تعاملت معها بسحرها وذكائها المعتادين.

عندما سألتها مجلة “Women’s World” البريطانية في عام 2017 عن سبب عدم ذهابها إلى المزيد من حفلات توزيع الجوائز، أجابت سميث: “أعتقد حقًا أنه إذا ذهبت إلى لوس أنجلوس، على سبيل المثال، أعتقد أنني سأخيف الناس … فهم لا يرون كبار السن”.

تزوجت سميث مرتين، الأولى من الممثل روبرت ستيفنز – وانفصل الزوجان في عام 1974 – ومرة ​​أخرى من الكاتبة المسرحية بيفرلي كروس، من عام 1975 حتى وفاته في عام 1998…المزيد
.

كاتب المقال
لينا أباظة
صحفية ومترجمة
مؤسسة كندا اليوم الاعلامية
للتواصل lina@canadaalyom.com.

موضوعات جماهيرية :
زلزال بقوة 4.0 درجة يهز هذه المناطق في كندا

ما هي أفضل الدول لتقديم اللجوء في 2025 ؟

 كيبيك كندا للهجرة

رواتب المهن في كندا

الموقع الرسمي للتسجيل في الهجرة إلى كندا 2024-2025

الحياة في كندا والحياة اليومية و الثقافة، التعليم، والرعاية الصحية

فرص العمل المتاحة في كندا وكيفية الحصول على وظيفة

الشروط والمتطلبات اللازمة للهجرة إلى كندا

روابط منظمات تساعد على اللجوء والهجرة لكندا

كيف يمكنني تقديم طلب هجرة إلى كندا؟

الإستثمار في كندا ، طريقة فتح شركة في كندا

.
وداعا ً ,دام ماجي نجمة,وفاة الممثلة دام ماجي سميث , دام ماجي سميث,وفاة ماجي سميث,صوت كندا , maggie smith , أفلام هاري بوتر ,داوونتون آبي, السيدة ماجي سميث,أسطورة المسرح والسينما البريطانية,ماجي سميث, توبي ستيفنز ,كريس لاركين,وفاة ماجي سميث,نجمة “داونتون آبي” و”هاري بوتر”

يرجى ترك هذا الحقل فارغا

مليون مرحبا
نتشوق من جديد لمقابلتك.

قم بالتسجيل لتلقي محتوى رائع في صندوق الوارد الخاص بك، كل شهر.

نحن لا نرسل البريد العشوائي! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

لقد اشتركت بنجاح في رسائلنا الإخبارية!